الاثنين، 29 ديسمبر 2008

هذيان تجريدى

الى نفسى : عندى ثقة فيك..عندى امل فيك..وبيكفى
الى احلامى : بينى و بينك سور ورا سور..وانا لا مارد ولا عصفور
الى أمى : شكرا لحبك فهو مروحة و طاووس و نعناع و ماء
الى أبى : اللى بيننا..نص حالة..نص للحب اللى يمكن نصها التانى استحالة
الى أحدهم : هتمناله الخير من قلبى.. علشان يستاهل
والى آخر : معرفش ليه كل اما اشوفه و القى عينيا قصاد عينيه بحب نفسى
و الى ثالث لم اقابله بعد : لا تيجى اليوم ولا تيجى بكرة..تعا لما بينده الحنين..موسم الناس المنسيين
الى روضه اختى : انا و حبيبى روحين فى زكيبة :)
الى منه مجدى : بعدك على بالى .. يا قمر الحلوين..يا زهرة بتشرين..يا دهبى الغالى
الى ريهام قدرى : بحبك من قلبى يا قلبى انتى عينيا :)
الى الأعز عبد الرؤوف : بترجعلى كل ما الدنى تبدا تعتم..متل الهوا اللى مبلش عالخفيف
الى من يجدوننى غريبة : ساعات احب حاجات ميحبهاش غيرى
الى من يجدوننى كئيبة : انا مش عاشق ضلمه..ولا زعلت الضى
الى من يجدوننى حالمة : من حقنا نحلم .. ولو كده وكده و نشوف الدنيا حلوة مع انها مش كده
الى اصدقاء ارغمتنى الدنيا على التقصير فى حقهم : بكرة برجع بوقف معكم..اذا مش بكره البعده اكييد
الى الغد : مستنياك يا روحى بشوق كل العشاق
الى الحياه : سيرى ببطء كالنساء الواثقات بسحرهن و كيدهن



السبت، 13 ديسمبر 2008

حاجات مالهاش علاقة ببعض

موقف سخيف ..
فى الطريق من مبنى الكلية الجديد خلف دار الضيافة الى المستشفى بالدمرداش سرت برفقة شابين و فتاة .. أحد الشابين مغرم بالفتاة فسارا يتحدثان فى شئونهما الخاصة التى حرصت على ألا اسمع ايا منها فابتعدت تاركة لهما مساحة مناسبة ليتحدثا بحرية .. وسرت انا مع الاخر الذى تجمعه بأعز صديقاتى علاقة حب فوق الرائعة .. كان صديقا مقربا بدوره فسرنا نثرثر حتى أتاه اتصال من ذلك الطراز الذى يفصلنا عن العالم ان كنت تفهم ما أعنيه .. فأسرعت الخطى قليلا كى أعطيه بدوره مساحته الخاصة .. فالاستماع الى مكالمات العاشقين شىء خالى من التهذيب من وجهة نظرى .. فانتهى بى الأمر وحيدة اذا ..
حسنا لم يكن الوضع دراميا كما قد يبدو ولكنه قطعا لم يكن بالشعور المحبب .. ودون سبب واضح وجدتنى أغنى فى هدوء : ايديا ف جيوبى و قلبى طرب..سارح فى غربة بس مش مغترب .. وحدى لكن ونسان و ماشى كده .. ببتعد معرفش أو بقترب...

أحب بابا .. انا جنه ...
لم أدرك كم هو رائع حقا الا عندما رأيته يركض مسرعا قاطعا الصالة باتجاه الشرفة و فى يده كيس مملوء بالالعاب النارية وعلى وجهه ضحكة طفولية أروع من أن أصفها وهو يصيح : "ياللا نلحق نفرقع دول و العيال تحت عشان يتفرجوا عليهم.."
كان يقصد بالعيال الصغار من اخوتى و أبناء الجيران والذين نزلوا جميعا الى الشارع ليفعلوا كل ما قد يمكن ادراجه تحت اسم "شقاوة العيال" .. لم أجد الا ان أتبعه ضاحكة لنشعل معا ما كان يحمله من ألعاب نارية .. و يتابعها هو فى انبهار بينما أتابع أنا فى انبهار شخصا لم أره منذ زمن .. أبى كما كان منذ قرابة الخمسة عشر عاما ..
بعد ان انتهينا لم أملك سوى أن احتضنته قائلة : "كل سنة وانت طيب يا بابا " ...

وتعاندنى السماء أحيانا ..
بعد قرابة نصف الساعة من التباطؤ على المحطة رافضة أن أستقل أى شىء قد يذهب بى الى المنزل .. على أمل أن تمطر تلك الغيمة الداكنة التى احتلت السماء ركبت فى النهاية بعد أن فقدت الأمل فى أن تمطر .. فقط لينتهى بى الامر جالسة فى الحافلة بجوار النافذة اتابع فى حسرة قطرات المطر المتساقطة على الزجاج .. والتى أدخلت على نفسى مسحة مؤقتة من حزن مجهول المصدر ..

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

شوية هموم

بالرغم من كراهيتى لهذا النوع من الدعاية الشخصية ولكن الضرورات تبيح المحظورات..
فقد وجدت ان التنويه بمدونتى الجديدة شوية هموم قد حان وقته وذلك لرغبة خاصة فى اطلاع اكبر قدر ممكن من البنى ادمين على الفكرة المطروحة فى البوست الأخير والتى اعتز بها كثيرا ولو كره المغرضون..
بس كده :)

الجمعة، 5 ديسمبر 2008

تشرين و أنا

لا ادرى لماذا لا اجيد الكتابة عن لحظات القوة أو لحظات السعادة..ربما لقلتها..و ربما لأنى عندما تمر بى احداها احاول قدر المستطاع عدم اهدارها فى الكتابة عنها و ادخر ذلك لأوقات تعسة يمكننى فيها ان اجتر ذكريات سعادتى بنفس راضية..و ربما لأننى ببساطة لا استطيع..ليست واحدة من مواهبى المتعددة كما كنت اظن..
نوفمبر أو تشرين الثانى كما احب ان ادعوه- من باب التحذلق لا أكثر- يحمل فى نفسى طابعا خاصا لا ادرى سببه.. احب هذا الشهر دون سبب واضح وهى للأسف واحدة من حالات الحب من طرف واحد التى مررت بها فى حياتى و ان كانت هى الاسوأ.
نوفمبر بالنسبه الى هو بداية الخريف مع الاعتذار لكل الذين يجدون ان سبتمبر اولى بهذا الشرف الا اننا لو تكلمنا فى واقع الامر نجد ان سبتمبر امتداد للصيف..ناهيك عن بدايه العام الدراسى التى تجبرك على امضاء الظهيرة فى الخارج لتتأكد كل لحظة ان الصيف لم ينته بعد..
وربما من المشاعر الخاصة التى احملها لفصل الخريف يستمد تشرين معزته..ذلك الفصل الهادئ الرمادى..ذا الصباح الشاحب و الليل الطويل..يستحق العشق حقا..فهو ليس مقبضا كيئبا كالشتاء كما يترفع عن ابتذال الصيف.. وعلى شرف عشق الخريف اعشق تشرين..
موقفى من تشرين الثانى لا يتغير كل عام..استقبله بأمل ان يتكفل باصلاح ما افسده تشرين الأول من شئون حياتى..ذلك الشهر-تشرين الاول - الذى اعتقد انه وجد بطريقة أو بأخرى لتتجمع فيه كل احزان العام.. ذات الامل كل عام و ذات الاحباط الذى يتسبب فيه عزوف شهرى المفضل عن تقديم يد المساعدة بأى شكل ممكن..وهو الشىء الذى لا ينقص من مكانته عندى شيئا..
مضى تشرين الثانى هذا العام هادئا ..فقط حادث أليم فى بدايته و ذكرى أكثر ايلاما فى نهايته.. تخللته رغبة فى التغيير عكفت على تحقيقها و قد نجحت نوعا ما..حاولت اصلاح ما كسرته يوما بيدى..وقد سارت الامور على نحو جيد بصورة لم اتوقعها..ولكن حالة الحزن عادت بانتهاء الشهر الحزين..كلا لم اضيع ما حققته ولكنه فقط ذلك الشعور السخيف بأنك لست على ما يرام..بأن زاوية ما فى نفسك تشعر حزنا لا تدرى مصدره..
انتهى تشرين اذن دون ان احظى بالتعويض الذى احلم به..ولكنه كان أفضل من سابقه على كل حال..ومع ذلك لا اجد الا ان انتظر تشرين المقبل.. اتخيله منذ الان فتاه جميله شاحبة..تحمل فى يدها الحلوى و فى قلبها الأمل..او لعل الامل فى قلبى انا؟ حقا لا ادرى