السبت، 17 أكتوبر 2009

ده حزن ولا وتر؟


لأن " الحزن شاطر"

و " الفرح شاطر"

فلابد أن أكون " قادر فى الحزن أفرح "

ولابد أن " أرقص .. غصب عنى أرقص " لأذكر نفسى بأن" لسه الأغانى ممكنه "

فى بالونه صغيرة اشتريتها - ضمن بلالين كثيرة - لهذا الغرض تحديدا أضع الورقه الصغيرة المطوية بعنايه كرسائل الحمام الزاجل .. و فيها – الورقه - ما يضايقنى .. و أنفخ البالونه .. مع كل نفس أزفر غضبا و حزنا و مشاعر كريهة كثيرة لا أريد حتى أن أكتب عنها .. أعقد البالونه فى النهايه و أفتح نافذة الغرفه .. لا أنسى أيا من طقوس فتح النافذه مثل الابتسام و النفس العميق و فتح الذراعين الى آخر مدى كى أحتضن السماء .. أطلق البالونه الملونه و أتمتم " غورى ف داهيه " .. أغلق النافذة ومازالت الابتسامه على وجهى .

أقرر تأجيل بالونات الحلم البنفسجيه الى المساء .. فوحدها بالونات الأحلام ستعلو فوق كل هذا ..

أضع رأسى على الوسادة وقبل أن أنام أتساءل : " هو أنا اتجننت؟ "


العنوان : بره الشبابيك - محمد منير

هيه - محمد منير

على صوتك بالغنا - محمد منير