السبت، 2 مايو 2009

سيناريو معتاد جدا

أخرجت الصندوق الكبير الذى أخفيه فى مكان لا يعرفه أحد و فتحته.. أخرجت مفتاحا ذهبيا و ابتسامة و جناحين و قلما و دفتر .. أغلقت الصندوق و أعدته الى حيث أضعه ..
وضعت الابتسامة فوق وجهى بعد أن سقطت تلك التى كنت أضعها قبلا .. وثبت الجناحين بإحكام و حلقت حتى بيوت الفرح .. اجتزت البوابة البنفسجية و أدرت المفتاح الذهبى فى الباب و دخلت .. جلست فى الشرفة المطلة على البحر والحديقة لأجد قدحا من " الموكا" الدافئة بانتظارى .. أخرجت القلم و الدفتر ورحت أرسم .. وردة و بيت و قلب وعلم ..
انتهيت من الموكا و الرسم فذهبت للغرفة المحظورة .. فتحت صندوقا آخر ووضعت مجموعة جديدة من الهموم وأغلقته باحكام كى لا تهرب .. وغادرت الغرفة مسرعة .. إلى الغرفة المطلة على البحر قرب النافذة حيث أجلس دوما .
(أعلم أننى سأعود لا محالة ولا أبالى .. فأعيش اللحظة باحتراف أعرفه عن نفسى )

" - طب ليه متعيشيش فى بيوت الفرح على طول؟
- بيوت الفرح اتعملت عشان نهرب لها مش عشان نعيش فيها .."

لأن الفرحة لا تنقر بابك فى خجل طالبة الأذن فى الدخول الى حياتك .. و لأن السماء لا تمطر حلوى ..

ليست هناك تعليقات: