لأن " الحزن شاطر"
و " الفرح شاطر"
فلابد أن أكون " قادر فى الحزن أفرح "
ولابد أن " أرقص .. غصب عنى أرقص " لأذكر نفسى بأن" لسه الأغانى ممكنه "
فى بالونه صغيرة اشتريتها - ضمن بلالين كثيرة - لهذا الغرض تحديدا أضع الورقه الصغيرة المطوية بعنايه كرسائل الحمام الزاجل .. و فيها – الورقه - ما يضايقنى .. و أنفخ البالونه .. مع كل نفس أزفر غضبا و حزنا و مشاعر كريهة كثيرة لا أريد حتى أن أكتب عنها .. أعقد البالونه فى النهايه و أفتح نافذة الغرفه .. لا أنسى أيا من طقوس فتح النافذه مثل الابتسام و النفس العميق و فتح الذراعين الى آخر مدى كى أحتضن السماء .. أطلق البالونه الملونه و أتمتم " غورى ف داهيه " .. أغلق النافذة ومازالت الابتسامه على وجهى .
أقرر تأجيل بالونات الحلم البنفسجيه الى المساء .. فوحدها بالونات الأحلام ستعلو فوق كل هذا ..
أضع رأسى على الوسادة وقبل أن أنام أتساءل : " هو أنا اتجننت؟ "
العنوان : بره الشبابيك - محمد منير
هيه - محمد منير
على صوتك بالغنا - محمد منير