كان خميسا .. و كانت عادت لتوها من المدرسة بعد أن مرت على "المكتبة الخضراء" على بداية الشارع الضيق حيث تسكن .. بعد أربعة أيام من الحرمان من المصروف تستطيع الآن أخيرا ان تكتب بقلم سنون مثل قلم آية زميلتها فى الدراسة.. فبعد أن أعطت نجلاء مصروف الأحد كى تشترى شيبسى – ثمن كيس الشيبسى حينها 40 قرش .. ومصروف الواحدة منهما لا يتجاوز 25 قرش .. ونجلاء طفلة و تريد أن تشترى شبسى .. فأعطتها مصروف الأحد كى تشترى شيبسى ولبان – و ضاع مصروف الاثنين منها بعد أن عجزت عن مقاومة اغراء طابور الكانتين فى المدرسة لتشترى كاراتيه و سامبا .. تكمنت من ادخار مصروف الثلاثاء و الاربعاء و الخميس ليصبح المجموع 75 قرش .. و تشترى قلما ب 50 قرش و علبه سنون ب 25 قرش.
على السفرة جلست تجرب قلمها الجديد..و قلبها يكاد يتوقف من الفرحة .. وضعت السن فى القلم و راحت تكتب اسمها .. تك .. ينكسر السن .. تتك .. تعاود المحاولة .. تك ينكسر السن مرة أخرى .. تتك .. تجرب كتابة " بسم الله الرحمن الرحيم " عل الله يبارك فى القلم .. و تك .. يكسر القلم الردىء السنون الأكثر رداءة ولا يبارك الله شيئا .. مرة بعد مرة .. ينتهى السن .. تضع آخر ليلقى نفس المصير .. تدمع عيناها و تبدأ فى البكاء وسط قطع الرصاص الصغيرة المتناثرة حولها .. كانت تلح على أمها منذ زمن كى تشترى لها قلما بجنيهين أو أكثر لا ندرى .. مثل قلم آية .. أخبرتها أمها أن "تبطل كل ما تشوف حاجة تقول عايزة ..اكبرى بأه " .. كانت فى الصف الرابع الابتدائى حينها .
شعرت بغضب جعلها تمسك القلم الجديد و تك .. تكسره الى جزأين .. نظرت الى علبة السنون وفى رأسها نفس المصير .. ولكنها قررت أنها ربما ستتركها لحين تشترى قلما آخر .. نوع أحسن .
على السفرة جلست تجرب قلمها الجديد..و قلبها يكاد يتوقف من الفرحة .. وضعت السن فى القلم و راحت تكتب اسمها .. تك .. ينكسر السن .. تتك .. تعاود المحاولة .. تك ينكسر السن مرة أخرى .. تتك .. تجرب كتابة " بسم الله الرحمن الرحيم " عل الله يبارك فى القلم .. و تك .. يكسر القلم الردىء السنون الأكثر رداءة ولا يبارك الله شيئا .. مرة بعد مرة .. ينتهى السن .. تضع آخر ليلقى نفس المصير .. تدمع عيناها و تبدأ فى البكاء وسط قطع الرصاص الصغيرة المتناثرة حولها .. كانت تلح على أمها منذ زمن كى تشترى لها قلما بجنيهين أو أكثر لا ندرى .. مثل قلم آية .. أخبرتها أمها أن "تبطل كل ما تشوف حاجة تقول عايزة ..اكبرى بأه " .. كانت فى الصف الرابع الابتدائى حينها .
شعرت بغضب جعلها تمسك القلم الجديد و تك .. تكسره الى جزأين .. نظرت الى علبة السنون وفى رأسها نفس المصير .. ولكنها قررت أنها ربما ستتركها لحين تشترى قلما آخر .. نوع أحسن .