الاثنين، 2 مارس 2009

حبيبتى الصغيرة السمراء

حبيبتى الصغيرة السمراء الفاتنه.. قصيرة القامة هى دقيقة الملامح ..واسعة العينين صافيتهما بحيث يمكنك ان ترى قلبها اذا اطلت النظر الى عينيها فهل قابلت ابدا من ترى قلبه من عينيه؟ هى كذلك .. حبيبتى الصغيرة السمراء التى احمل اسمها والكثير من ملامحها و القليل من طباعها فأنا دونها فى كل شىء .. فى حماسها و طاقتها .. فى قدرتها على تحمل المسئوليه و تحمل الآخرين و لكم حاولت التعلم منها فيما يخص تلك الاخيرة..حبيبتى الصغيرة السمراء تجاوزت الخمسين عاما منذ ما يزيد عن اربع سنوات و مع ذلك تبدو لمن لا يعرفها اصغر بعشر سنوات على الاقل من سنها الحقيقى (الله اكبر يعنى) ... واحدة من معجزاتها الصغيرة هى .. شبابها الذى احمد الله عليه اكثر مما احمده على شبابى انا ..على الاقل تستفيد هى من شبابها وكذا يستفيد الجميع على العكس منى ..حبيبتى الصغيرة السمراء التى مرت علاقتى معها بالكثير من المراحل احتملتنى فيها كثيرا و ضاقت بى احيانا و لم تكف عن حبى ولو للحظة .. الشىء الذى ما كنت لأفعله لو اذاقنى احدهم واحد على الالف مما اذقتها اياه .. و هى معجزة اخرى من معجزاتها الصغيرة.. لتتطور علاقتى بها من الحب الذى لم افهمه الى الكراهية لم اعلم مصدرها الى توتر غريب تلته فتره من الهدوء الذى يسبق العاصفة .. و العاصفة هنا ممثلة فى حب .. الكثير منه ايضا.. ذلك الذى يجمع بين العشق و الاعجاب و الارتباط بشخص ما بحيث يصير وجوده من الثوابت التى ترفض و بشده احتمال تغيرها .. بالنسبه الى ستظل دوما كما هى .. المرأة التى كفت عن كونها امى لتصير اختى الصغيرة و الكبيرة و صديقتى المقربة و ابنتى البكر و حبييتى الصغيرة السمراء .. و تظل دوما هى التعويض الامثل عن الكثير من اهانات الأقدار ..انا أحبها ليس انها أمى .. فقد تجاوزت علاقتنا الاطار - الضيق - الذى تدور فيه علاقة ام و ابنتها الى افاق اخرى من الحب لا يدركها سوانا .. ولكن احبها لكونها هى .. لكونها أنا .. لكوننا معا شيئا يستحيل على غيرنا فهمه .. بحسب ما اعلمه عنها فهى لن تقرأ هذه الكلمات ما حيت .. و ربما لن تعلم حقيقة ما اشعره نظرا لعجز شخصى فى التعبير عن مشاعرى نحوها..اعلم تماما اننى كثيرا ما اخيب املها و املها على كبير .. كثيرا ما تتوقع الكثير فلا تجد الا القليل و عندما تتوقع القليل لا تجد شيئا..اعلم انها كثيرا ما تقع فريسة لللا مبالاه التى اصبحت جزءا منى .. اعلم اننى كثيرا ما اتحول الى كارثة على قدمين .. ولكن ما اعلمه ايضا اننى وعلى الرغم من كل شىء احبها حبا لن استطيع شرحه و لن تستوعبه هى مهما حاولنا ..
حبيبتى الصغيرة السمراء و كما أقول دائما .. شكرا لحبك فهو مروحة و طاووس و نعناع و ماء .. وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء ..

هناك 3 تعليقات:

Nabil يقول...

السلام عليكم.....

اخبارك ايه؟؟؟ يارب تكونى بخير

اولا احيييييك بشده على روعة الطريقه

واسلوبك الجميل فى الوصف

الحب ده بقى انا اعتقد انه هيوصلها بشكل او باخر لازم

وانت بقى حد اكيد كويس جدا جدا مفيش حد وحش شايف نفسه وحش

ارق تحيه وتمنياتى بالتوفيق

Ganna Adel يقول...

نبيل :
:$:$:$:$
ربنا يخليك و انا تمام الحمد لله
بحاول اوصلهولها بس دايما بعك الدنيا فى النص :)
دمت بكل خير

غير معرف يقول...

أنا أستمتع بالضبط كيف تتلقى مستواك في جميع أنحاء