السبت، 7 مارس 2009

هذيان وحسب

كانت البداية - شأن كل البدايات - جيدة..فالبدايات دوما جيدة و الا ما استمر الامر..
و كانت النهاية – شأن كل النهايات – مؤسفة..فلو لم يكن الامر مؤسفا لما انتهى اصلا..
ثم كانت الفترة التى لم يعرف ايهما من هو أو من كان الاخر و كيف اصبح الجميع..هل كنت كذلك منذ البداية أم اننى اصبحت كذلك بعد ما حدث؟ هل انا المخطىء ام الاخر؟ الى اخر تلك الاسئلة العبثية التى لا تفضى الى شىء اللهم الا المزيد من الالم..
و كانت بداية جديدة غامضة نوعا.. و كل ما هو غامض يغرى بالاقتحام..
ثم ازدادت الامور غموضا – على غير المتوقع - فلم تعد تغرى بالمتابعة

ثم ارهق الجميع بحثا عن اجابات لأسئلة لا يدرى احد الى الان من طرحها و لم طرحت ..
ثم كانت نهاية اخرى و كل النهايات مؤسفة فلو لم يكن الامر مؤسفا لما انتهى
ثم كانت فترة يحاول فيها الجميع تلافى البدايات الجديدة
ثم..كانت بداية جديدة ..
مختلفة .. ففى داخل كل منا ملول يبحث عن الاختلاف .. ولو كان الامر مشابها لأيا من البدايات السابقة لما تابعنا..
ثم تعقدت الأمور بطريقة أو بأخرى – ودائما ما تتعقد الأمور بطريقة أو بأخرى-
ثم تباعد المقربون .. ثم تقاربوا فتباعدوا أكثر .. فافترقوا..
وكانت نهاية مؤسفة..وكل النهايات مؤسفة.. فلو لم يكن الأمر مؤسفا لما انتهى..
ثم كانت فترة يفكر فيها الجميع فى اسباب تتالى النهايات المؤسفة
ثم كانت بداية و حسب..
ليس فيها ما يغرى بالمتابعة و لا تختلف الا فى انها تتشابه مع جميع البدايات السابقة فى نفس الوقت..
ثم بدأت الأسئلة فى الطفو فتجاهلها الجميع
فألحت
فاستمر الجميع فى تجاهلها
فانصرفت و تركتهم دون نهاية.. يعيشون البداية الجديدة ..

هناك تعليقان (2):

Nabil يقول...

تصفيييييييييييييييييييييييييييق حااااااااااااااااااااااااااااااااااد

ده مش بوست دى ترجمه لاحساس بنحسه كتير

بس اول مره اقراه كده واشاركه كده


تحياتى

وتقديرى واحترامى واعجابى

Ganna Adel يقول...

احم...كتير كده عليناأوى
مبسوطة انك حسيته و مبسوطة انه عجبك :)