السبت، 4 يونيو 2011

لحبيبى


التدوينة دى عنك ..
انت عارف ان أنا مش بعرف أكتب أوى وأنا فرحانه ، وبالتالى مش بعرف أكتب عنك كتير ..
لكن أنا النهارده هتحدى الإعاقه وأكتب عنك ..
يمكن عشان حاسه ان مفيش حاجة مانعانى من الطيران من الفرحة إلا إنك مش معايا دلوقتى؟
غالبا آه ..
بكتب عنك عشان الحياة عمرها ما كانت أحلى من كده والحمد لله .. والفضل ليك بعد ربنا كالعادة ..
بكتب عنك عشان محتاجة دليل إنى مش بحلم .. وإن السعادة دى موجودة فعلا ..
عارف أحيانا بقعد أسأل نفسى : هو النهارده حصل بجد؟
انت عارف أنا أصلى ممكن أدخل فى حلم من أحلام اليقظة ومطلعش منه غير تانى يوم ، فلما يبقى الواقع أجمل من كل أحلام اليقظة مجتمعه يبقى من حق عقلى الضعيف يراجع نفسه .. ويسأل هو ده الواقع فعلا ولا أنا كده لسعت ولا إيه؟
صلاح جاهين لما قال "البعد ذنب كبير لا يغتفر" مكانش بيتلكم من فراغ .. وبالمناسبة كان فى قصيدة كده لصلاح جاهين بتاعت " اتنين ولا قبلنا ولا بعد منا اتنين ، فين زى حبى أنا وزى حبك فين" .. عارفها؟ يا ترى جاهين كان بيتكلم عننا؟
و يا ترى أنا بخرف دلوقتى؟
مش عارفه
ومش مهم أعرف
أصلها هتفرق فى ايه؟
أنا مبسوطة وبحبك وهذا يكفى ..

كفاية انى معاك بضحك بصوت عالى .. وبغنى بصوت عالى .. والناس فى الشارع بتتفرج علينا وأنا بغنيلك "عودونى" بالأداء الحركى (!!) أو ملك ايديك اللى بتحب تسمعها منى ، ولا أوبريت الليله الكبيرة بالأداء التمثيلى اللى انت عارفه .. وانت بترد معايا بنفس الحماس .. وتستنى لحد ماخلص خالص وتفضل باصصلى شوية كتير وبعدين عينيك تضحك وانت بتقوللى " مجنونة انتى؟ " فأرد الرد الكلاسيكى .. "مجنونة بيك" ..

ملحوظة : بحبك أكتر واللى هيكلم هيبقى حمار :)

ليست هناك تعليقات: