الأحد، 15 يونيو 2008

هى لم تكن تعلم

هى تجلس بجواره..خجلى..صامته كعادتها..تنظر بعيدا لتتحاشى عينيه
هو ينظر اليها بحب بالغ و على شفتيه ابتسامة
و بعد فترة لا بأس بها من الصمت
هو:عارفة؟ انا نفسى افضل كده حنبك على طول..بس بتفرج عليكى و انتى ساكته و سرحانة.
تبتسم هى:مسيرك هتزهق..انا اصلى سكاتى بيطول احيانا لدرجة مملة
هو:حد يزهق وهو جنبه ملاك سرحان كده؟
هى تنظر اليه..تبتسم ولا تجيب..تسرح بعينيها بعيدا
هو ينظر اليها بمزيد من الحب
**************
هى جالسة بجواره..صامتة كعادتها و لكنها تتأمله فى حب
هو يرمقها بضيق بعد فترة غير طويلة من الصمت اعقبت انتهاء حديثه
هو (فى حدة): اتكلمى..يا بنتى انا مش راديو انا بنى ادم و بزهق لما اقعد اتكلم و مسمعش غير صوتى كده.
هى تقطب فى عتاب..ثم تبتسم فى هدوء و تجيب : مانتا عارف انا كلامى مش كتير و بحب اسمعك اكتر..
هو يدير وجهه بعيدا..هى تتأمله فى حنان
*******************
هى لم تكن تعلم ان الايام قادره على جعله يبدل رأيه لهذه الدرجه.. كما لم تعلم انها ذات يوم ستلتفت الى جوارها فلن تجده..فتحمد الله على هذا.

ليست هناك تعليقات: