الأربعاء، 18 يونيو 2008

مزيد من الفلسفات الشخصية

عندما يجلس ذلك الطفل الصغير الموجود داخلك شاردا مطأطئ الراس يتأمل فى حزن تلك البحيرة الصافية التى خلفتها دموع ليلة البارحة لا تحاول ان تخرجه من شروده ..فنحن لا نشعر اننا بشر الا عندما نحزن..لا نشعر بان لنا قلوبا الا عندما تؤلمنا..لا نشعر بقوتنا الا بعد فترة لا بأس بها من الضعف و الانهيار..احترم احزانك فهى ما يجعلك ادميا..و احترم ضعفك فبدونه لن تشعر بالقوة ما حييت..و احترم تلك الدموع التى تذرفها..فهى وحدها تصنع تلك البحيرة التى ستقطعها بحثا عن شاطئ الامان..عن ذاتك...و عندما يرسو قاربك الصغير على ذلك الشاطئ فاعلم انها ليست نهاية رحلتك..بل انت قد بدأت لتوك استكشاف اروع ما قد يستكشفه بشر..استكشافك... و لعمرى ما اعجب ما ستصادف..فكن طموحا..و كن صبورا..و كن حزينا..و كن انت و استمتع بذلك قدر استطاعتك.

ليست هناك تعليقات: